التسجيلالتعليمـــاتالمجموعاتالتقويممشاركات اليومالبحث


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه .





 
  
  

 
 رقم المشاركة : ( 1 )
Admin
Admin
Admin
عدد المساهمات : 569

تاريخ التسجيل : 04/11/2015

الموقع : مصر-القاهرة

ضع إعلانك هنا

http://www.egyforever.com



يتكون دم الإنسان من كريات دم حمراء وكريات دم بيضاء وصفائح دموية والبلازما. وكل كُريّة دم حمراء إما أن تكون من نوع a أو نوع b أو نوع ab أو نوع o.

كل نوع من هذه الأنواع قد يحمل بروتينا يدعى "عامل ريسوس" rhesus factor على سطح كرة الدم الحمراء، فإن وجد هذا البروتين على سطح كرة الدم الحمراء من نوع a مثلا كان دم الشخص من نوع a+، أي أن عامل rh موجب. أما إذا لم يوجد سمي دم الشخص a- أي أن عامل rh سالب.

هو كما ذكرنا أعلاه عبارة عن بروتين قد يوجد أو لا يوجد على سطح كريات الدم الحمراء. وكلمة "ريسوس" هو: نوع من أنواع القرود التي كانت تجرى عليها الاختبارات، وكان قد اكتشف هذا العامل عام 1940م.

وهذا العامل مهم في حالتين: عند إعطاء أو استقبال دم، ومن كان عامله موجبا يعطي فقط من كان دمه عامل موجب، ولا يعطي من كان دمه غير موجب.

عندما يتزوج الرجل من امرأة يكون عامل ريسوس لديهم على أحد الاحتمالات التالية:

1ـ أن يكون عامل الزوج موجباً وعامل الزوجة موجباً (في هذه الحالة لا توجد مشاكل).

2 ـ أن يكون عامل الزوج سالباً وعامل الزوجة سالباً (في هذه الحالة لا توجد مشاكل).

3 ـ أن يكون عامل الزوج سالباً وعامل الزوجة موجباً (في هذه الحالة لا توجد مشاكل).

4 ـ أن يكون عامل الزوج موجباً وعامل الزوجة سالباً. عندها قد تحدث مشاكل خطيرة جداً مثل أن يموت الجنين أو يولد بالصفراء إذا كان الجنين موجباً، أي يوجد بروتين rh على سطح كريات دمه، ولكن ليس المولود الأول.

لان دم الأم ودم الجنين لا يختلطان خلال الحمل. ولكن عند الولادة، وفي حالة تمزق المشيمة، قد يختلط - ولو نقطة دم واحدة - دم الجنين بدم الأم. بعد الاختلاط يقرأ جهاز مناعة الأم هذا الدم الغريب، فإن وجد عامل ريسوس على كريات دمه الحمراء موجودا، بدأ يحضر أجساما مناعية ضده. إلا أن هذه الأجسام المضادة ليس لها تأثير الآن؛ لأن الجنين الأول قد خرج ونجا بجلده!

فإن حملت الأم مرة ثانية بجنين يحمل عامل ريسوس على كريات دمه، دخلت الأجسام المناعية للأم من خلال المشيمة إلى الجنين ودمرت الكريات الحمراء له. مما قد يؤدي إلى وفاته وهو في بطن أمه، أو أن يخرج مصابا باليرقان (الصفراء) إلى جانب أعراض أخرى تستلزم معالجة سريعة في الحال.

عند التأكد من أن نوع دم الحامل هوrh- تعطى الحامل حقنة أجسام مناعية ضد عامل ريسوس في أسبوعها الثامن والعشرين. فإن وضعت واختلط دم المولود بدم أمه هاجمت الأجسام المناعية (الحقنة) دم الجنين الموجب المتسرب وأجهزت عليه قبل أن ينتبه جهاز مناعة الأم لذلك. ثم تعطى حقنة أخرى خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد الوضع. وبهذا لن يتأثر – بإذن الله – الجنين القادم؛ وذلك لعدم تكوّن أجسام مناعية في جسم الأم ضده. أما الأجسام المناعية المعطاة (الحقنة) فعمرها قصير وتزول من جسم الأم بسرعة ولا تبقى للحمل القادم.

ومن الجدير بالذكر أن الحقنة المناعية تعطى أيضا بعد الإجهاض أو الإسقاط أو الحمل خارج الرحم.

نعم، قد يحدث أن تحمل الحامل أجساماً مناعية مضادة لعامل rh موجبة في حملها الأول، وتسبب أذى لأول جنين تحمله في حياتها؛ وذلك لكون المرأة قد تعرضت سابقا للحمل والإسقاط دون علم منها بحدوث ذلك.


جرت أول عملية نقل دم وكانت دم خروف نقل الى انسان مريض في عام 1667.. وكانت النتيجة كارثية بالنسبة للمريض. وفي اوائل القرن العشرين بدأت عملية نقل الدم من الانسان السليم الى الانسان المريض، وكانت نتائجها متفاوته وغير مرضية. وفي عام 1901 اكتشف الطبيب الاسترالي كارل كاندستينف ثلاثاً من فصائل الدم الأربع.. A، O، B.. وبعد سنة تم اكتشاف الفصيلة الرابعة AB.



في عام 1939 اكتشف دكتور ليفين العامل الريضي والذي يعرف مختصرا بالعامل Rh .

والآن يعرف بأنه توجد أربع فصائل للدم وهي : A، B، O، AB . ويمكن ان تقبل فصيلة الدم AB أي فصيلة دم آخر من دون أي مخاطر.. لكنها لا تعطى إلا للشخص الذي يحمل نفس الفصيلة أي AB .اما فصيلة الدم O فيمكن أن تعطى وتنقل الى أي شخص باختلاف فصيلته الدموية لكنها لا تتقبل إلا الفصيلة نفسها أي O.

يمكن ان تنقل فصيلة الدم A الى الشخص الذي يحمل فصيلة A أو AB.. وتتقبل فصيلة الدم A أو O.

اما فصيلة الدم B فيمكن أن تعطى للشخص الذي يحمل فصيلة B أو AB وتتقبل فصيلة الدم B أو O.

وتنتقل فصائل الدم وراثيا من جيل الى جيل ووفق قوانين ثابتة.



ما هو عامل ال Rh؟



اكتشفت مادة سميتFactor Rhesus وhg`d يعرف حاليا بالعامل Rh على كريات الدم الحمراء، وهناك نحو 85% من البشر يحملون هذه المادة.. وعلى هذا فالعامل Rh عندهم موجب + .. والباقي 15% لا يحملون هذه المادة.. وعلى هذا فالعامل Rh عندهم سالب -.

وبناء على ذلك فإن الشخص الذي عنده عامل ال Rh سالبا في الدم.. ويعطى له دم فيه عامل ال Rh موجبا.. سيكون تفاعله مع الدم المنقول ضاراً جدا وكأن جسماً غريباً دخل الى جسمه.



عامل ال Rh والحمل



العامل ال Rh أهمية كبيرة أثناء فترة الحمل والولادة.. ففي حالة الأم التي عندها عامل ال Rh سالبا -، والأب Rh موجبا +، والطفل المولود الأول عنده عامل ال Rh موجبا + ، بالعادة الطفل الأول سليم .. لكن المشكله تكمن بالحمل الثاني (إذا لم تأخذ الأم العلاج اللازم بعد الولادة ).. حيث يكون دم الأم السالب أجساما مضادة لدم الجنين الموجب .. وينتج عن ذلك مضاعفات جدية بالنسبة للجنين أثناء فترة الحمل أو ما بعد الولادة كفقر الدم ويرقان حديثي الولادة والذي يمكن أن تكون له مضاعفات خطرة. ولتجنب هذه المشاكل، فان الأم التي عندها عامل ال Rh سالبا، وبعد أول ولادة مباشرة يجب ان يفحص دم مولودها.. فإذا كان موجبا، يعطى للأم حقنة تسمى ANTI D ..وهذه تمنع تكون الأجسام المضادة للدم الموجب في جسم الأم ، وتعطى هذه الحقنة خلال 72 ساعة بعد الولادة. وأود أن أشير هنا الى مسألة مهمة أخرى.. ألا وهي ان الأم التي يكون عامل ال Rh عندها سالبا ، والأب عنده عامل ال Rh موجبا ، ويحصل عندها أي نزيف أثناء فترة الحمل وبالأخص بعد الشهر الثاني من الحمل، فإنه يجب أن يعطى لها حقنة ANTI D لمنع تكوين أجسام مضادة لدم الجنين والذي ربما يكون موجبا


الاجهاضات المتكررة الناتجة عن خلل المناعة ومعناها أن جسم الحامل لا يتقبل الجنين داخل الرحم ويتم رفضه عن طريق تكوين بعض الأجسام المضادة التي تؤدي بالتالي إلى وفاة الجنين أو اجهاضه يعتبر الذئبة الحمراء مرضاً من أمراض جهاز المناعة المصاحب للإجهاض المتكرر حيث يكون لدى جسم السيدة أجسام مضادة ضد نفسها وضد الخلاصة ما يشكل إلى الإجهاض. كما يشكل وجود أجسام مضادة مثل Anticardio Lipin Antibodies أيضاً عاملاً مهماً في أمراض خلل المناعة الذاتي المؤدي للإسقاط المتكرر كما أنه قد يؤدي إلى خلل في نظم دقات قلب الجنين أو تأخر نموه أو الولادة المبكرة.
يتم تشخيص هذه الحالات عن طريق تحليل مصل الأم لمعرفة وجودها وإعادة الفحص بعد ستة أسابيع من الفحص المبدئي أما علاجها فيتم عن طريق الاسبرين حيث إن فرص النجاح بهذا العلاج تصل إلى 40% أو بواسطة إبر الهبارين وفرص نجاحها حوالي 70%.
وقد اختلفت الدراسات حول فاعلية الكورتيزون في علاج هذه الحالات ولكن من المرجح أنه ذو فائدة محددة بعد الشهر الثالث من الحمل. كما ظهر حديثاً اعطاء جرعات عالية من الاجسام المضادة للأم اي جي جي محاولة لتخفيف تفاعل المرأة وتعطى هذه الجرعات عادة عند فشل محاولات العلاج بالاسبرين أو الهبارين.
الخلل في جهاز التجلط ويصاحب هذه الحالات زيادة في محبطات التجلطات الطبيعية مثل بروتين اس وبروتين سي ومضاد التختر وكذلك حالات فرط مادة هوموسيستين يوريا أو حالات Activated Poteinc resistena وتكون نتيجة أسباب وراثية يصاحبها خلل في جين عامل ليدين إف.
وبوجه عام فإن علاج الاسبرين والهيبارين هما من أهم العلاجات الفعّالة لجميع أنواع الاجهاض الناتجة عن خلل المناعة.
الإجهاض المتكرر مشكلة تواجهها بعض السيدات ، والتى تكون فى بعض الحالات بسبب اضطرابت الأجسام المضادة بالجسم .

ويؤكد الأطباء على ضرورة استخدام علاج "الهبارين" كحقنة تحت الجلد مرتين يومياً ومراجعة استشاري الإجهاضات المتكررة بشكل عاجل لمتابعة الحمل منذ البداية.

أما فيما يتعلق بالإجهاض بسبب وجود الأجسام المضادة للفسولبيد ، ففي هذه الحالة ينصح الأطباء باستخدام الأسبرين والهبارين وهم من العلاجات المعروفة لمثل هذه الحالة بالإضافة لاستخدام حمض الفوليك ويجب الاستمرار في العلاج الى دخول الشهر التاسع من الحمل ، ولا مانع من استخدام مثبتات الحمل
الاجهاض المتكرر الناتج عن التمنع الذاتي الريصي ويحدث هذا لدى الحوامل الأجسام المضادة للحماية بعد الولادة مما يؤدي إلى تكون أجسام مضادة في دم الحامل أثناء حملها التالي ومن ثم تؤدي هذه الأجسام المضادة إلى قتل الجنين عن طريق تكسيرها لدم الجنين إذا كانت فصيلته موجبة وبالتالي وفاته داخل الرحم وزيادة السائل السلوي بشكل كبير. وفي هذه الحالات فإن العلاج لهؤلاء السيدات يكون عن طريق متابعة نسبة الأجسام المضادة لديهم أثناء الحمل وعند ملاحظة ازديادها يجب نقل دم للجنين داخل الرحم بشكل متكرر حتى يصل إلى الشهر التاسع من الحمل ثم ولادته. لذلك فإنه من المهم لكل حامل التأكد من فصيلة دمها وأخذ ابرة الأجسام المضادة بعد الولادة مباشرة أو بعد الاجهاض إذا كانت فصيلتها سالبة وكان الجنين موجباً.
كما تنصح المرأة بأخذ الاسبرين 80ملجم والهبارين (مسيل للدم)، وحمض الفوليك وهرمون البروجسترون في حالة نقص هذا الهرمون ربما قد يساعد على استمرار الحمل بإذن الله.
ويجب ألا ننسى أن حالة الإجهاض قد تكون نعمة من الله لتفادي حدوث جنين مشوه نظراً للاضطرابات في الصبغيات الوراثية. لذا يجب شكر الله سبحانه وتعالى والاستمرار في الدعاء وطلب الذرية الصالحة والرضى بما كتب الله.
قال تعالى: {لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور @ أو يزوجهم ذكراناً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير}.

(((((((يا بنات وهذه النقطة مهمة جدا,يوجد عند بعض النساء أجسام مضادة في عنق الرحم وهي بالتالي تقتل الحيوانات المنوية لذلك لا يحصل الحمل,ويمكن الكشف عن ذلك بأخذ عينة للفحص))))))





استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة



*=== (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) ===*

 
فصيلة الدم والحمل  Collapse_theadتعليمات المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

©phpBB | انشاء منتدى مع أحلى منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع